تصاعدت أزمة اللاعب الدولي محمد ناجي «جدو» بين ناديه الاتحاد السكندري ونادي الزمالك بعد التقارير والتصريحات التي أكدت توقيعه للقلعة البيضاء، على أن ينضم إلى صفوفه مع بداية الموسم المقبل، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولو الاتحاد التجديد للاعب لموسم آخر، مضيفين أنهم تلقوا أيضا عرضا من هال سيتي الإنجليزي للتعاقد مع اللاعب خلال الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أن اللاعب وقع على أربع نسخ من عقد انضمامه للزمالك، وحصل بموجب إيصال على مقدم التعاقد، مضيفة أن اللاعب قام بالتوقيع على ورقة منفصلة تفيد برغبته في اللعب للزمالك، وأنه غير مرتبط بأي عقود مع الاتحاد بعد نهاية الموسم الحالي.
من جانبه نفى «جدو» ما ردده مسؤولو الزمالك، قائلا: "كل ما حدث أنني جلست مع حسام حسن، وقبلت اللعب للزمالك دون التوقيع على أي أوراق؛ حيث اشترطت الحصول على موافقة نادي الاتحاد السكندري الذي أرتبط معه بعقد حتى الموسم المقبل".
كما نفى محمد مصيلحي -رئيس نادي الاتحاد- توقيع «جدو» أو وجود ثغرة في عقده تمنح الزمالك حق التعاقد معه.
وقال: إن العقد سليم، وليس به أي كشط أو تعديل. وطالب باحترام رغبة اللاعب في البقاء بالاتحاد حتى نهاية الموسم، مع السماح له بتحديد مصيره عقب نهاية الموسم الحالي. وأوضح أنه وافق على تعديل عقد «جدو» في بداية الموسم بعد تألقه مع الفريق في وجود البرازيلي كابرال.
من ناحية أخرى، أوضح محمد مصيلحي -رئيس نادي الاتحاد- أنه كان قد تلقى عرضا رسميا من نادي «هال سيتي» الإنجليزي لضم اللاعب على سبيل الإعارة عن طريق عمرو زكى -مهاجم الزمالك- المعار إلى نفس النادي الذي لعب دور الوسيط بطلب من نائب رئيس النادي، الذي يتردد أنه من أصول مصرية.
وفي الزمالك، أكد إبراهيم حسن -المنسق العام للفريق الكروي الأول- أن جميع الإجراءات التي اتخذها توأمه حسام حسن -المدير الفني- للحصول على توقيع جدو صحيحة خلال الجلسة التي جمعتهما قبل سفر اللاعب إلى أنجولا.
وتابع إبراهيم أن اللاعب قدم ما يفيد بأن عقده ينتهي مع ناديه «الاتحاد» بنهاية الموسم الجاري، ومن حقه التوقيع لأي ناد آخر قبل نهاية عقده بستة أشهر وفقا للوائح، متوعدا بتفجير مفاجأة مدوية في الأيام المقبلة.